بشكل نهائي – شركة ميتا تلغي العمل على مشروع ساعاتها الذكية!
وفقاً لتقرير جريدة رويترز فإن شركة ميتا (فيسبوك سابقاً) ألغت جميع خططها المتعلقة بساعاتها الذكية المتبقية وبشكل نهائي. شركة ميتا لا تزال تحتفظ بشهرتها في عالم الهاردوير بفضل نظارة VR الواقع الافتراضي Quest 2. وكانت تخطط لإطلاق مجموعة مختلفة من الساعات الذكية والتي تم إلغاء إحداها في وقت سابق من العام الجاري.
الساعة الذكية الأولى التي تم إلغاؤها كانت تحمل الاسم الرمزي “ميلان” وكانت تحتوي على كاميرتين مدمجتين إحداها بدقة 5 ميجابكسل من أجل مكالمات الفيديو والأخرى كانت بدقة 12 ميجابكسل من أجل التقاط الصور.
ساعات شركة ميتا الذكية ليست المشروع الوحيد الذي تم إلغاؤه
هذه الساعة كانت بمثابة مشروع طموح وكانت من الممكن أن تكون سبباً في حفر اسم الشركة بالذهب في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، حتى بالرغم من مخاوف الخصوصية التي كانت ستثيرها.
ولكن في النهاية، قررت ميتا إلغاء العمل على هذه الساعة في شهر يونيو الماضي، وبهذا الشكل لم يعد متبقي سوى ساعتين ذكيتين في خطط الشركة.
ولكن مؤخراً، قررت ميتا إلغاء المشروعين المتعلقين بالساعتين الذكيتين المتبقيتين وذلك من أجل التركيز بشكل أكبر على أجهزة الشركة الرئيسية – نظارات VR الواقع الافتراضي.
هذا القرار جاء مباشرةً بعد أن تخلت شركة ميتا عن أكثر من 11.000 موظف من أجل تقليل نفقات الشركة. ولكن يبدو أن ساعات الشركة الذكية لم تكن المشروع الوحيد الذي تم إلغاؤه، حيث تفيد آخر الأنباء بأن الشركة قررت بالمثل إيقاف تطوير جهاز Portal الذي كان من المفترض أن يشبه شاشات العرض الذكية لمنافسة كل من Google Nest Hub و Amazon Echo Show.
كان الغرض الأساسي من جهاز Portal هو أن يكون بمثابة شاشة عرض ذكية للاتصال عبر الفيديو ولكنه كان سيأتي بعدد إضافي من الميزات الجيدة، من بينها تتبع حالة الطقس ومشاهدة الأخبار وتشغيل الموسيقى وغير ذلك بكثير.
في نفس الوقت، جهاز Portal كان من الممكن أن يكون وسيلة جيدة في التحكم في أجهزة المنزل الذكية. الغريب في الأمر أنه لا يزال بإمكانك العثور على كل من جهازي Portal و Portal Go من تجار البيع بالتجزئة. ولكن بشكل قاطع، اتخذت ميتا قرارها النهائي بإلغاء مشروع جهاز Portal من الآن فصاعدا.
من الواضح أن شركة ميتا تواجه أزمة مالية حقيقية خاصة بعد هبوط أسهم الشركة المالية مؤخراً. وبالتالي، يبدو أنه من الحكمة ألا تحاول ميتا إلقاء أموالها في إحدى المشاريع التي قد تتسبب في زيادة هبوط أسهمها وإلحاق خسائر مالية أكبر.