السر وراء تفوق كاميرا الايفون على المنافسين!
على مدار سنوات ظلت كاميرا الايفون – ولازالت – تحتفظ بمكانة خاصة نظراً لتفوقها على الكثير من المنافسين، وفي هذا المقال سوف نستعرض أهم الأسباب وراء ذلك التفوق.
العتاد الجيد .. بشراكة مع سوني
لا يمكنك أن تنتج صوراً رائعة بدون عتاد جيد وأهم عنصر في عتاد الكاميرا هو الحساس Sensor وعلى مدار أكثر من عقد من الزمن كانت سوني هي أهم مورد للحساسات في كاميرا الايفون وفي كثير من الأحيان كانت المورد الحصري.
ابل عادةً لا تكشف عن أسماء مورديها أو المصنعين لمكونات أجهزتها بشكل رسمي، لكن اعتماد ابل على سوني ليس سراً وإنما هو أمر معروف تقريباً منذ إصدار ايفون 6 وايفون 6 بلس وحتى الآن.
في تغريدة أخيرة له، أشار تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة ابل إلى زيارته لمنشأة تطوير الكاميرات التابعة لشركة سوني في مدينة كوماموتو باليابان وأعرب عن تقديره لشراكة ابل الناجحة مع سوني كونها تقوم بتصنيع “مستشعرات الكاميرا الرائدة عالميًا لـهواتف الايفون” على حد وصفه كما شكر الفريق في المنشأة على الاستضافة.
هذه الصورة ربما تؤكد الشائعات التي تشير إلى استمرار سوني في توريد حساسات الكاميرا في هواتف ايفون 15 العام المقبل ربما بجانب سامسونج.
الحوسبة المتقدمة
كاميرا الايفون تمتلك عتاداً جيداً لكنه قد لا يكون الأفضل بالمقارنة مع هواتف أخرى منافسة، ما يعطي ابل الأفضلية أمر أخر وهو الحوسبة المتقدمة أو بعبارة أخرى قوة المعالج المستخدم في معالجة الصور والمدخلات الواردة من عتاد الكاميرا.
تقوم ابل بتصميم المعالجات المستخدمة في أجهزتها بنفسها بخلاف الشركات الأخرى، ما يعطي فرصة أكبر للتناغم بين عتاد الكاميرا والمعالج ونظام التشغيل، الكل يعمل بشكل متناغم للحصول على أفضل صورة ممكنة في معظم الحالات.
الحوسبة المتقدمة تسمح بمعالجة أفضل للصورة بعد التقاطها، هذا يشمل ضبط الألوان ودرجة الإضاءة وحدة التفاصيل وخفض التشويش وغيرها من الجوانب المهمة.
معالج الصور ISP أو Image Signal Processor هو جزء من المعالج الرئيسي وابل كل عام تعمل على تطويره بشكل يفوق سابقه حتى تحفظ مكانة الايفون وجودة صورته على القمة دائماً.
أمور أخرى هنا مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة تفيد أيضاً في تحليل كل مشهد والتعرف على مكوناته وضبط كافة الإعدادات تلقائياً للحصول على النتيجة الأفضل.