سامسونج تتعاون مع شريك أمريكي لتحسين شرائح المعالجة الخاصة بها!
بدأت سامسونج بالتعاون مع الشركة الأمريكية العملاقة للبرمجيات والمنتجات الإلكترونية Silicon Frontline Technology التي يقع مقرها في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا وذلك بهدف تحسين رقائق وشرائح المعالجة الخاصة بالشركة.
يُقال أن العملاق الكوري يتطلع للحصول على المساعدة من شريكه الأمريكي لتحسين معدلات العائد الخاصة برقائق المعالجة بعد أن واجهت سامسونج العديد من المشاكل مع معدلات الإنتاج منذ تطوير رقائق أشباه الموصلات بدقة 5 نانوميتر.
ساءت أحوال الشركة بمجرد الانتقال إلى رقائق 4 نانوميتر و 3 نانوميتر حيث يُقال أن معدلات نجاح عائدات الشركة لحلول 3 نانوميتر لم تتجاوز 20% فقط وهذا يعني أنه من بين كل 100 شريحة فلا تفي بمعايير الجودة المطلوبة سوى 20 شريحة فقط.
هذه المشكلة كانت بمثابة سبباً رئيسياً في فقدان عملائها الرئيسيين مثل كوالكم التي قررت التعاون مع شركة TSMC بدلاً من سامسونج.
من الواضح أن العملاق الكوري ينهار ببطء في صناعة رقائق أشباه الموصلات. ولكن بالرغم من هذه النكسات المتتالية، إلا أن سامسونج كانت هي أول من يتمكن من تطوير شرائح بدقة 3 نانوميتر ومن الواضح أنها تسعى لاستغلال هذه الميزة للتفوق على منافسيها.
تحسين معدلات العائد هي أبرز العوامل التي قد تلعب دور كبير في تحقيق غايتها وبمثابة أهم خطوة إيجابية لصالح الشركة في قطاع أشباه الموصلات. على الأرجح التعاون مع شركة البرمجيات الأمريكية Silicon Frontline Technology سوف يؤتي ثماره وقد يمنحها الأفضلية كي ترتقي مرة أخرى في هذه الصناعة.
بحسب ما ورد في التقارير، فإن شركة البرمجيات الأمريكية بدأت بالفعل في تقديم يد العون لشركة سامسونج ومشاركة خبراتها في تصميم وابتكار رقائق أشباه الموصلات.
وفقاً لما ورد في تقارير الصحف الكورية، فإن الشركة الأمريكية ستكون مسؤولة عن توفير تقييما دقيقاً لمؤهلات حلول الرقائق وتقنية ESD المعروفة باسم تقنية منع التفريغ الكهروستاتيكي للشرائح.
يُشارع أن تقنية ESD هي العيب الرئيسي في رقائق أشباه الموصلات الخاصة بسامسونج وهو ما يؤدي إلى انخفاض معدلات العائدات وهي مشكلة ناتجة عن الاحتكاك التي تتعرض له الرقائق أثناء عملية التصنيع.
وبالتالي فإن تحسين تقنية ESD للرقائق سوف يساهم بشكل كبير في تحسين معدلات الإنتاج وتقليل أكبر قدر من عيوب التصنيع التي تتعرض له رقائق الشركة.