سامسونج تتبرع بمبلغ نقدي ضخم والعديد من الأجهزة التقنية للمتضررين في تركيا أثر الزلزال المدمر
جميعنا شعرنا بالحزن والأسى على ما خلفه الزلزال المدمر في سوريا وتركيا من آلاف الضحايا ومئات الآلاف من المصابين والمتضررين.
وفي لفتة إنسانية منها، قررت سامسونج مواساة الشعب التركي والتعبير عن تضامنها أثر الكارثة من خلال التبرع بملغ نقدي ضخم قيمته الإجمالية تُقدر بنحو 3 مليون دولار أمريكي فضلاً عن العديد من الأجهزة التقنية الحديثة للمصابين وسياسة إصلاح واسترداد مجانية للأجهزة التالفة والمفقودة.
سامسونج تتضامن مع تركيا أثر الزلزال المدمر
أعلنت سامسونج عن تبرعها لوكالة إدارة الكوارث بتركيا بمبلغ نقدي قيمته 1.5 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 30 مليون ليرة تركية تقريباً. هذا بالإضافة إلى الأجهزة التقنية ومستلزمات المنزل لجميع الملاجئ المؤقتة الآهلة حالياً بالمصابين والمتضررين من ضحايا الزلزال.
وقد تقدمت سامسونج بتوفير العديد من أجهزة التشخيص بالموجات الفوق صوتية المحمولة لمساعدة أدارة الكوارث وفرق الإنقاذ من أجل استمرار العمل في البحث عن العالقين اسفل حطام وركام المباني.
منحت سامسونج جميع الأسر المتضررة التي تشتمل على أي طلاب في مختلف المراحل الدراسية الأجهزة اللوحية الجديدة وسلع استهلاكية وسياسة استبدال وصيانة لجميع الأجهزة المنزلية الذكية دون أي مقابل.
بلغت قيمة الأجهزة المقدمة من سامسونج حوالي 1.5 مليون دولار إضافية. كما وسيبدأ موظفو إدارة شركة سامسونج في تركيا بجمع التبرعات المالية لدعم الأسر المتضررة والمصابين أثر الزلزال. ومن المتوقع أن يفوق إجمالي التبرعات مبلغ 3 مليون دولار وهو ما يتماشى مع وعود سامسونج السابقة والتزامها بتقديم المزيد من جهود التبرع لمساعدة الأشخاص المصابين في حالات الكوارث الطبيعية.
هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها سامسونج بصورة مشرفة في مجال التعاون الإنساني إذ تعاونت الشركة من قبل في عام 2010 مع الأشخاص المصابين في زلزال هايتي ثم تبرعت بمبلغ قيمته 1 مليون دولار تقريباً في عام 2011 أثر زلزال اليابان. ثم تبرعت لدولة الفلبين بمبلغ مليون دولار بعد زلزال عام 2013.
هذه خطوة إيجابية جداً من عملاق التكنولوجيا الكوري على الرغم من أزمة التضخم العالمية والخسائر المالية التي تكبدتها جميع الشركات التقنية منذ عام 2020.
بخالص الحزن والأسى ننعي جميع أسر ضحايا زلزال سوريا وتركيا ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين والسلامة لسائر بلادنا العربية والإنسانية جمعاء.