بالتعاون مع سامسونج – جوجل بدأت تطوير معالج Tensor G3 وتفاصيل مشوقة حوله!
تمكنت جوجل من تجهيز الجيلين السابقين من هواتف بيكسل – Pixel بشرائح Google Tensor المطورة داخلياً. وغني عن القول، لقد استطاعت الشركة الأمريكية أن تُحدث فرقاً ملحوظاً في عالم رقائق أشباه الموصلات حتى وإن لم تكن شرائحها الخاصة هي الأقوى على الإطلاق عند مقارنتها بالمنافسين.
على كل حال، يبدو أن جوجل بدأت بالعمل على الجيل الثالث من شرائح Tensor وذلك بالتعاون مع شركة سامسونج. وكما تعلمون، هناك مشاريع عديدة تربط كل من جوجل وسامسونج ببعضهما البعض.
على سبيل المثال، ربما تتذكرون عندما كان نظام Wear OS متاحاً فقط على ساعات سامسونج جالكسي وتش 4 وبشكل حصري لمدة عام بالكامل.
كلتا الشركتين من أكبر الشركات الرائدة في عالم التكنولوجيا والتقنية الحديثة، وبكل تأكيد أي شراكة تجمعهما معاً عادة ما يكون لها تأثير كبير.
تعاونت كل من سامسونج وجوجل من أجل تطوير معالج جوجل Tensor الجيل الأول. تم استخدام هذا المعالج مع هواتف سلسلة جوجل بيكسل 6 والتي تتألف من ثلاث هواتف: Pixel 6 و Pixel 6 Pro و Pixel 6a.
ثم تم إطلاق هواتف بيكسل 7 بمعالج Tensor الجيل الثاني والذي تم تطويره أيضاً بواسطة شركة سامسونج. ويُقال أن هذا هو نفس المعالج الذي سيأتي به تابلت جوجل بيكسل خلال العام الجاري.
جوجل تتعاون مع سامسونج من أجل تطوير معالج Tensor G3
آخر الأخبار التي وردت إلينا تأتي من موقع WinFuture الذي أشار في تقريره أن شركة جوجل بدأت بالفعل العمل على معالج Tensor G3 بالتعاون مع سامسونج، وهذا المعالج يحمل الاسم الرمزي “زوما” وسيحتوي على نفس شريحة مودم G5300 5G المتواجدة في معالج Tensor G2.
في حين أننا لسنا متأكدين حتى الآن من صحة هذه المعلومات، ولكننا متأكدين فقط أن هذا المودم من تصنيع شركة سامسونج بالفعل. هذه الشراكة التي تجمع الشركتين العملاقتين تلعب في صالح شركة سامسونج بشكل كبير.
مؤخراً تخلت العديد من شركات التصنيع عن شركة سامسونج وقرروا عقد شراكات متعددة مع منافستها التايوانية TSMC بما في ذلك ابل وكوالكم.
تم تصنيع معالج Snapdragon 8 Gen 1 SoC بواسطة شركة سامسونج، ولكن كوالكم لم تكن سعيدة بالنتائج. لهذا السبب، قررت كوالكم التعاون مع TSMC من أجل تطوير معالج Snapdragon 8+ Gen 1 SoC وتلى ذلك Snapdargon 8 Gen 2 وكانت النتائج مبهرة.
اتضح أن المعالجات التي يتم تصنيعها بواسطة TSMC ليست الأفضل على صعيد مستوى الأداء فحسب، وإنما كانت أيضاً الأفضل في كفاءة لاستهلاك الطاقة ودرجات الحرارة. لذا، من الرائع أن نرى سامسونج لا تزال قادرة على اللعب في سوق أشباه الموصلات لإثبات براعتها.