أوبو توضح لماذا لا يوجد هواتف قابلة للطي ميسورة التكلفة حتى الآن
أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة التي عُقدت بواسطة اللجنة العليا لفرق المنتجات واستراتيجيات التسويق لشركة أوبو خلال المؤتمر العالمي للجول MWC 2023 ناقشت الشركة لماذا لا يزال الوقت غير مناسب لكي تصل تكنولوجيا الهواتف القابلة للطي إلى سوق الهواتف الذكية متوسطة المدى.
المستخدم مستعد على إنفاق lمبلغ مناسب للحصول على هاتف قابل للاستخدام لمدة ثلاث سنوات تقريباً، ولا سيما إن كان هاتف قابل للطي. ولكن يبدو أن الهندسة والتكنولوجيا والمواد المستخدمة في صناعة هذه الأجهزة لا تزال أعلى تكلفة بشكل ملحوظ مقارنة بالبدائل التقليدية من الهواتف الذكية التي لا تنطوي.
قبل أسبوع واحد من مؤتمر MWC 2023 أطلقت أوبو الهاتف الصدفي القابل للطي Find N2 Flip. على الرغم من أن سعر الهاتف الذي يبلغ 900$ دولار تقريباً يمثل قيمة كبيرة مقابل ما تحصل عليه من تقنية وتكنولوجيا متطورة، ولكن لا تزال كلفة السعر أعلى بكثير مما يُمكن لأغلب المستخدمين تحمله من أجل شراء هاتف ذكي جديد.
لماذا لا يوجد هواتق قابلة للطي ميسورة التكلفة
وعندما سُئل أعضاء شركة أوبو عما إذا كان من الممكن أن تصل تكنولوجيا الهواتف القابلة للطي إلى مستخدمي الفئة المتوسطة، فكان لديهم الكثير لقوله رداً على هذا السؤال تحديداً.
أوضح فريق أوبو أنه عند الحديث عن الهواتف الذكية القابلة للطي التي يُمكن أن تصل إلى الفئة المتوسطة فيجب أن يتم وضع العديد من معايير الجودة في الاعتبار ومما إذا كانت هذه الهواتف ستقدم تجربة جيدة لمستخدمي هذه الفئة.
فعلى سبيل المثال، إذا تم التضحية ببعض الجوانب الأساسية مثل شرائح المعالجة أو قدرات التصوير فلن يكون المستخدم سعيداً بالتجربة.
وصرح فريق أوبو أنه مع ازدياد شحنات الهواتف القابلة للطي هناك فرصة كبيرة أو احتمال أن تصل هذه التكنولوجيا إلى سوق الهواتف متوسطة المدى.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من الجوانب التي يُمكن العمل عليها من أجل تقليل التكاليف، ولكن لا يزال الوقت مبكراً بعض الشيء على الجزم بإمكانية تحقيق هذه الغاية، خاصة في ظل أزمات سلاسل التوريد ونقص رقائق أشباه الموصلات.
واستكمل فريق شركة أوبو حديثه بأنه لا يزال هناك بعض الأشياء التي يُمكن التضحية بها من أجل جلب هذه التكنولوجيا إلى السوق متوسطة المدى. على سبيل المثال من الممكن أن يتم إزالة شاشة الغطاء الثانوية، على الرغم من أن غياب هذه الميزة قد تسيئ بشكل كبير من تجربة المستخدم لأن الشاشة الثانوية عنصراً أساسياً في الهواتف القابلة للطي إذ تسمح للمستخدم القدرة على التحقق من الإشعارات الواردة بشكل أكثر سرعة ومرونة دون أن يكون مُضطر على فتح غطاء الهاتف.
أما إذا تم التنازل عن شرائح المعالجة القوية والاكتفاء بمعالج متوسط المدى فسوف يؤثر هذا المعالج على مستوى الأداء بشكل سلبي نظراً لأن المستخدم غير مستعد على الحصول على قابل للطي يعيبه شريحة معالجة بطيئة.
هناك فرصة لظهور هذه التكنولوجيا في السوق متوسطة المدى، سواء كان ذلك من خلال إزالة غطاء الشاشة أو استخدام البلاستيك بدلاً من المعدن والزجاج في تصميم هيكل الهاتف. ولكن الشيء الأكيد أنها لن تكون التجربة المثالية التي يستحقها مستخدمي الفئة المتوسطة.