هل ابل مُضطرة حقاً على رفع سعر ايفون 15 ؟
يعاني سوق الهواتف الذكية من انخفاض حاد في معدلات الإنتاج وما يترتب عليه من خسارة بالأرباح نتيجة أزمات عديدة ضربت مجالات الصناعة المختلفة خلال السنوات الأخيرة.
ولكن بالرغم من ذلك، تُخطط ابل لزيادة إجمالي إيراداتها من خلال رفع سعر كل من ايفون 15 برو وايفون 15 برو ماكس. هذا بحسب ما ورد في تقرير macRummors نقلاً عن بعض الأشخاص المُطّلعين على أخبار شركة ابل واللذين لم يتم الكشف عن أسمائهم بشكل صريح.
هي ليست المرة الأولى التي نسمع فيها بعض الأخبار التي تُلمح إلى نية ابل برفع أسعار هواتفها التالية، وخاصة طُرز برو. ففي مايو الماضي، زعمت بعض الشائعات أن كل من الطراز الأساسي وطراز “بلس” سيتمتعان ببعض الميزات الرئيسية التي كانت حصرية لهواتف ايفون 14 برو.
هذه الشائعة تلمح إلى خاصية الجزيرة الديناميكية وكاميرا 48 ميجابكسل. ولكن يبدو أن شركة ابل تريد أن تصنع علامة فارقة بين طُرز برو الرائدة وطرز الايفون الأخرى من خلال الفصل بينهما عن طريق عامل السعر.
ربما هذا ليس السبب الوحيد في رفع أسعار ايفون 15 برو، وإنما عجز الإنتاج وأزمات سلاسل التوريد وصعوبة إيجاد ايفون 15 برو في المستقبل القريب نتيجة الإنتاج المُخفّض جميعها دوافع أساسية وراء ارتفاع أسعار الطُرز الجديدة.
يبدأ سعر هاتف ايفون 14 برو عند قيمة 999$ بينما يبدأ سعر هاتف ايفون 14 برو ماكس عند قيمة 1099$. وإذا كانت الشائعة صحيحة فهذا يعني أن طُرز برو ستأتي لأول بسعر يبدأ من 1099$.
على الرغم من هناك مشاكل في سلاسل توريد مكونات أجهزة ايفون 15، إلا أن الشركة تخطط للإعلان عنها في سبتمبر المقبل، أو قد يتم تأجيلها عدة أسابيع لتصل في أكتوبر على أقصى تقدير.
من المتوقع أن تأتي الهواتف الأربعة بالجزيرة الديناميكية ومنفذ USB-C وإطارات منحنية بنسبة أكبر قليلاً. ولكن بالتأكيد ستكون هناك بعض الميزات الحصرية لطرز برو بما في ذلك زر الإجراء القابل للتخصيص “Action Button” ومستشعر منظار.
موردي ابل مُطالبين بإنتاج 85 مليون وحدة من هواتف ايفون 15 هذا العام فقط. وهذه هي النسبة التي ذكرتها صحيفة بلومبرج في وقت سابق من الشهر الماضي. ومع ذلك، من المتوقع أن نواجه صعوبة في إيجادها نتيجة الطلب المتزايد عليها بمجرد إطلاقها، مما قد يدفع ابل لزيادة حصيلة الإنتاج مع بداية العام الجديد.
ابل ليست مضطرة لرفع الأسعار لان منتجاتها ليست بذلك الفريدة في النوعية مقارنة بالشركات الأخرى سوى الكورية او الصينية ولكنه الطمع وكذلك الجهل من قبل المشترين