مالكي ايفون 15 برو ليسوا سُعداء وابل تتعرض لانتقادات حادة!
لم يعد الأمر سرًا، ولم يعد يحتمل التغاضي عنه أيضًا. من الواضح أن شركة ابل تواجه مشكلة مع هواتفها الجديدة، ولنكون أكثر تحديدًا، لقد كانت تقارير ارتفاع حرارة ايفون 15 برو وايفون 15 برو ماكس منتشرة في جميع أنحاء الإنترنت منذ اللحظة الأولى. الحرارة المرتفعة كابوس واجه المراجعين والمشتريين الأوائل لطرازات ايفون 15 برو مما تسبب في حالة من الذعر والاستياء.
يبدو أنها مشكلة معقدة، وبحسب بعض الأشخاص المُطلعين على الأمر، قد لا يتم حلها بثمن بخس. بمعنى أن تضطر ابل على خنق المعالج لخفض سرعة التردد كي يبدأ في استهلاك مقدار أقل من الطاقة. وبالتالي، تنفض طاقته القصورى على صعيد مستوى الأداء العالم.
ابل قادرة على حل المشكلة ولكن بأي ثمن!
على مدونة Ming-Chi Kuo – أحد المحللين المعروفين لشركة ابل – تناول المشكلة بشكل موسع، وقال بالضبط أن قرارات ابل فيما يخص التصميم الجديد لهواتف ايفون 15 برو جاء بنتائج عكسية.
على ما يبدو، يحتوي طرازي ايفون 15 برو على مساحة تبديد حرارية أصغر، ناهيك عن إن إطارات التيتانيوم التي تسببت في حجب التبريد بطريقة ما.
هذه العوامل أدت إلى ارتفاع حرارة الهواتف بشكل مُفرط، ليس في الاستخدام المكثف فحسب، ولكن حتى في الاستخدامات اليومية البسيطة، لدرجة أن أحد مالكي هاتف ايفون 15 برو ماكس أبلغ عن عدم قدرته على تحمل سخونة الهاتف أثناء إجراء مكالمة هاتفية لمدة 5 دقائق فقط.
نحن نعلم أن سلسلة ايفون 15 برو تحتوي على معالج A17 Pro، والذي يجلب العديد من المميزات التي لم تكن متاحة في الطرز السابقة. ولكن هذه القوة المُفرطة تحتاج لمساحة أكبر من أجل التنفس.
المشكلة أن أغلب شكاوى الحرارة ليست مقتصرة على حالات الاستخدام المكثفة والمهام المتعطشة للموارد، وإنما أبسط المهام اليومية التي لا تتطلب جهد كبير قد تتسبب أيضاً في ارتفاع الحرارة بشكل خطير.
ذكر البعض أن تصفح تطبيقات التواصل الاجتماعي فحسب قد يؤدي لارتفاع الحرارة، بينما أبلغ بعضهم الآخر أن الحرارة تزداد سوءًا أثناء استخدام ChatGPT.
ولكن بعد مكالمة هاتفية لمدة 5 دقائق ارتفعت حرارة ايفون 15 برو ماكس حتى وصلت إلى 42.2 درجة مئوية أو 108 فهرنهايت، وأصبحت المنطقة المحيطة بالكاميرا ساخنة جدًا لدرجة عدم تحمل الإمساك بالهاتف. حتى إعادة ضبط المصنع لم يفيد كثيرًا.
يتوقع المحللون أن ابل قادرة على حل المشكلة من خلال التحديثات القادمة، ولكن سيحدث هذا عن طريق خفض أداء معالج A17 Pro. كما من الضروري أن ترد ابل على الشكاوى لتقليل حدة الانتقادات الموجهة إليها والسيطرة على المشكلة.
من حسن الحظ، لا يواجه ايفون 15 أو ايفون 15 بلس هذه المشكلة. هذه الهواتف تعمل بواسطة معالج A16 Bionic ولديها إطارات مصنوعة من الألمنيوم، وبالتالي فهي قادرة على تبيد حرارتها بشكل أفضل.
اذا كان هناك اي خلل بالهاتف و سبب اي اذى جسدي للمستهلك او اذا قامت ابل بحل هذا الخلل بواسطة خلق مشكلة اخرى تسبب خلل بمواصفات و اداء الهاتف سوف يحق للمستهلك ان يسترد امواله من ابل و ارجاع الهاتف لهم. اعتقد ابل رح تواجه نفس المشكلة التي اتعرضت لها سامسونج مع هاتف نوت 7.. رح تكون خسارة كبيرة لأبل و هذا رح يلقنها درس لن تنساه مرة اخرى لان ابل تسترخص تكاليف الايفون و لا تقوم بتطوير شيء الا كل عدة سنوات. لكن vision pro رح يعمل ثورة كبيرة في التاريخ رح يعوضها خسارتها و ترجع تكبر الخسة براسها