مستقبل ايفون – تيم كوك يكشف خطط ابل لتطوير جهازها الأكثر شعبية
في لقاءه الإعلامي الأخير مع مؤسسة الأخبار الاجتماعية Brut.، رسم الرئيس التنفيذي لشركة ابل، تيم كوك، خططه المستقبلية نحو تطوير هاتف ايفون، الذي يعد أحد أشهر الأجهزة التقنية على مستوى العالم، وكيف سيكون شكله في المستقبل القريب.
أوضح كوك الأسباب التي تجعل ابل مهتمة بإنتاج ايفون جديد كل عام، وجهود الشركة لتقليل بصمته الكربونية، والسبل المتطورة التي تعتمدها الشركة للحد من خطورتها ومدى تأثيرها على البيئة.
المقابلة القصيرة لم تتجاوز 6 دقائق، ويمكنكم مشاهدتها بالكامل من هنا، والتي تم تصويرها في منشأة الطاقة الشمسية ومركز بيانات ابل في الدنمارك.
قد تكون هذه هي المرة الأولى التي تسمح فيها ابل بالتواجد الإعلامي داخل إحدى منشآتها الحساسة، حيث تُفضل ابل المزيد من السرية فيما يتعلق بمنتجاتها ومراحل تطويرها قبل أن تخرج للعلن.
ولكن أوضح كوك أن هناك أسباب أخرى أكثر أهمية من التحفظ على أسرار الصناعة، مثل القضايا البيئة وأهمية الحفاظ عليها من خلال الالتزام بمعايير الصناعة الضرورية لتحقيق مفهوم “الغسل الأخضر” | “GreenWashing” واستثمارات الشركة التي تضخها لإثبات نفسها كواحدة من المؤسسات الصديقة للبيئة.
أراد كوك أن يُظهر مدى الأولوية التي تضعها الشركة لصالح البيئة، والجهود المبذولة لحمايتها، حتى وإن كان هذا على حساب سرية منتجاتها، وذلك لأنها تتمنى لشركات التكنولوجيا المنافسة البدء في تقليدها والاقتداء بها في هذا المسعى تحديدًا.
أضاف الرئيس التنفيذي أنه لا يزال أمام الشركة المزيد من العمل للقيام به فيما يتعلق بمجال الطاقة المتجددة وتحسين استخدام المواد المُعاد تدويرها للوصول إلى أهدافها البيئية الموضوعة.
وعزى حديثه قائلاً أن الشركة تسمح للناس بالتداول في هواتفهم، ثم تقوم الشركة ببيعها مرة أخرى. ولكن إذا تبين أن الهاتف غير قابل للتجديد، فتقوم بتفكيكه والاستفادة من المكونات التي تصلح في التصنيع لاستخدامها في هاتف ايفون جديد.
يعتقد كوك أن جهازه سيكون محايدًا للكربون، وأفضل بمرور الوقت، وبشكل أكثر مما هو عليه الآن. ولكنه لم يرغب بالكشف عن جميع أوراق اللعب، على الأقل في الوقت الراهن.
قال كوك: “لا أريد أن أكشف عن جميع أسرارنا فيما يتعلق بجهودنا نحو تحسين البيئة وتقليل البصمة الكربونية لجهاز ايفون، ولكني أضمن لكم أنه سيكون محايدًا للكربون قريبًا”.