ما هي توقعاتك بشأن نظارة ابل فيجن برو؟ هل ستنجح؟ هل تنوي شراءها؟
تعتقد شركة ابل أن نظارة فيجن برو ستكون شاهدًا على عصرًا جديدًا للحوسبة المكانية عندما يتم الإعلان عنها في 19 يناير القادم وبعد أن يتم فتح الطلبات المُسبقة لها في 2 فبراير.
ومع ذلك، وفقًا للمحلل الشهير، Ming-Chi Kuo، فإن مستقبل النظارة سيكون مرتبط ارتباط وثيق بكمية الزخم التي ستشهدها بعد إطلاقها في الأسواق.
قال Kuo في كلمته أمام مستثمري الشركة، أنه من المتوقع أن تلقى النظارة استحسانًا من المستخدمين المخلصين والمحبين للعلامة التجارية فور إطلاقها، مما قد يساعد بشكل أو بآخر في تحسين مبيعات فيجن برو خلال الأسابيع الأولى، ولكنه قد يتسبب أيضًا في تأخير عمليات الشحن نتيجة الطلب المكثف عليها.
وذكر Kuo أيضًا أن هناك العديد من المؤشرات التي تشير إلى نجاح النظارة في أيامها الأولى، لأنه بالنظر إلى مواصفاتها وبرامجها التي تعتبر أعلى وأكثر تطورًا مقارنةً بجميع ما تقدمه الحلول المنافسة، فمن المؤكد أن تحظى النظارة على إعجاب مستخدميها. قد يساعد هذا في إحداث ضجة كبيرة للمنتج وانتشار شعبيتها.
ولكن هناك تحذيرات بشأن ما إذا لم يتم بيع النظارة على النحو الأمثل، والذي قد يترتب عليه انخفاض أسهم المستثمرين للشركة خلال وقت قصير.
فإذا بدأ الطلب في التراجع تدريجيًا بعد انتهاء “ضجة” حدث الإطلاق، ولم يعد هناك اهتمام كبير بواسطة المستهلك تجاهها، فسيتحتم على ابل خلق استراتيجية جديدة وبشكل فوري من أجل تحسين وضعية فيجن برو في السوق.
يقول Kuo أن أحد أهم مفاتيح نجاح النظارة في السوق يعتمد على ما إذا كان بإمكان شركة ابل تقديم أداء أفضل في توفير المعلومات الأكثر أهمية حول وضعية النظارة وتطبيقاتها الأساسية.
من المحتمل أن عشاق الشركة الأمريكية يتطلعون لما هو أكثر من مجرد نظارة للواقع المختلط باهظة الثمن من أجل الدخول في عالم الحوسبة المكانية، وربما لديهم ميول أكبر نحو امتلاك نظارة متوسطة أو “معقولة” التكلفة، وهو الشيء الذي أشارت إليه ابل في مؤتمر WWDC العام الماضي.
من المؤكد أن هناك العديد من المستخدمين الذين يتمنون امتلاك النظارة، ولكنهم لن يكونوا قادرين على شراءها بسبب ارتفاع تكلفتها، لذا سيكون الأمل الوحيد بالنسبة لهم هو امتلاك طراز مُخفض أو أن يأتي الإصدار التالي من فيجن برو بسعر أرخص.