سامسونج تبدأ بالعمل على مستشعر كاميرا مدعوم بقدرات الذكاء الاصطناعي!
بعد أن نجحت شركات تصنيع الرقائق في دمج قدرات الذكاء الاصطناعي داخل معالجات الهواتف الذكية، بات الوقت مناسبًا لكي تشق طريقها إلى مستشعرات الكاميرا أيضًا.
بحسب ما ورد في إحدى التقارير الصادرة عن كوريا الجنوبية، تستعد سامسونج للتسويق لمستشعرات الكاميرا المدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي داخل بنية المستشعر.
يبدو أن سامسونج لن تكون الوحيدة أيضًا، حيث أعلنت شركة SK Hynix الشهر الماضي خلال مؤتمر SK Tech 2023 عن عملها المستمر على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمستشعرات الصور.
تتضمن الخطة إدراج شريحة AI بداخل أجهزة المستشعر الدقيقة، حيث يكون بإمكانها معالجة بيانات الصور بقدرات الذكاء الاصطناعي الأكثر فعالية على مستوى المستشعر.
في الوقت الحالي، تعتمد معالجة بيانات الصور بشكل أساسي على المعالج الرئيسي من أجل حساب ومعالجة البيانات الصادرة عن المستشعر.
في حال التوصل إلى هذه التكنولوجيا فسوف تساعد في تقليل استهلاك الطاقة والوقت المطلوب لتنفيذ عمليات المعالجة، مما قد يلعب دور فعال في تطبيقات وأجهزة إنترنت الأشياء IoT وأجهزة المنزل الذكي.
بدأت شركة SK Hynix بالفعل في تنفيذ مفهوم بعض خصائص معالجة البيانات مثل التعرف على الوجه والكائنات والعديد من العناصر والأشياء الأخرى.
على الرغم من إن سامسونج لم تعلن عن أي شيء مماثل حتى الآن، ولكن يفيد التقرير أنها تعمل بالفعل على شرائح AI على مستوى المستشعر للكاميرات. وقد تتمكن من دمج هذه الميزة في أغلب أجهزتها بالمستقبل القريب، والتي قد تتمثل في قدرات التكبير والتصغير لمستشعرات الهواتف الذكية. لن ننسى أيضًا أن رئيس قسم LSI Business ذكر في إحدى المرات أن الشركة مستمرة بالعمل على تقنيات AI الاستباقية للكاميرات.
تهدف فكرة وجود شريحة AI داخل المستشعر إلى محاكاة نفس الصور المرئية للعين البشرية، بمعنى أن يكون المستشعر قادر على تحديد الأشياء بنفس الطريقة والتفاصيل التي تراها عين الإنسان.
لذا، يمكننا التكهن بأن أول مستشعر كاميرا مدعوم بقدرات الذكاء الاصطناعي بات على بُعد أعوام قليلة جدًا من الآن. ربما لا ننتظر كثيرًا وتفاجئنا سامسونج بالإعلان عن شيء مماثل خلال 2025 على أقصى تقدير. سننتظر لنرى ما سيحدث بخصوص هذا الأمر.