ابل تُهيأ ايفون 16 بمحرك عصبي جديد لعدة أسباب ضرورية!
وفقًا لإحدى التقارير المنشورة مؤخرًا على جريدة الخبر الاقتصادي اليومي التايوانية، فإن شركة ابل تعمل على تجهيز معالج Apple A18 بمحرك عصبي Neural Engine جديد يحتوي على المزيد من النوى لإدارة مهام الذكاء الاصطناعي التوليدي بنظام iOS 18.
من المفترض أن يساعد المحرك العصبي المُحسن – في حالة ترقيته بمزيد من النوى وقدرات المعالجة – في التعامل بشكل أفضل مع المهام المعقدة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على الهاتف.
على الرغم من إننا لا نعلم بالضبط كيف يتم ضخ ميزات الذكاء الاصطناعي بنظام iOS 18، ولكن جميع التسريبات تؤكد أن المستفيد الأكبر من هذه الميزات سيكون المساعد الصوتي Siri وتطبيق الاختصارات وتطبيق الموسيقى الافتراضي وتطبيق الرسائل.
ما يعزز صحة هذه المعلومات، أن الرئيس التنفيذي لشركة ابل، تيم كوك، قال في اجتماع الإعلان عن أرباح الشركة للربع الأخير من عام 2023، أن الشركة تعمل بالفعل على ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وستقوم الشركة بمشاركة المزيد من التفاصيل في وقت لاحق من هذا العام.
بطبيعة الحال، تقوم شركة ابل بالإعلان عن نظام iOS الجديد خلال مؤتمر المطورين WWDC من كل عام، والذي يصادف أن يكون في شهر يونيو.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم الكشف عن معالج Apple A18 الجديد أثناء الإعلان عن الجيل الجديد من هواتف ايفون في شهر سبتمبر.
السؤال الأكثر أهمية والذي يتردد على ألسنة مستخدمي هواتف ايفون هو ما إذا كانت ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي حصرية لهواتف ايفون 16 أم سيتم ضخها إلى طرازات الايفون الأقدم كذلك.
إذا كان المحرك العصبي الجديد محور رئيسي لميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد يكون نصيب هواتف ايفون القديمة من هذه الميزات محدود للغاية.
في الواقع، ربما السبب الوحيد من ترقية المحرك العصبي بداخل معالج A18 هو من أجل تجهيز الهواتف بالقدرة على التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي على نحو مثالي.
تحتوي هواتف ايفون 13 على محرك عصبي ذات 16 نواة، وتحتوي على هواتف ايفون 14 وايفون 15 على نفس المحرك العصبي أيضًا. ولكن احتواء الإصدارات الجديدة من هواتف ايفون على نفس المعالج العصبي لا يعني بالضرورة أن المعالج لم يحصل على أي تحسينات.
فمن المؤكد أن الشركة كانت قادرة على تحسين المحرك العصبي على مر السنين ومع كل جيل جديد من هواتف ايفون. ولكن بما أن ميزات الذكاء الاصطناعي من بين أكثر الوظائف تعقيدًا وتعطشًا للموارد، فقد تكون هناك حلجة مُلحّة لوجود محرك عصبي أكثر قوة هذه المرة.