واتساب يختبر الدعم المتعدد للدردشة مع تطبيقات المراسلة الأخرى!
يعد تطبيق واتساب أحد أكثر تطبيقات المراسلة شهرة على مستوى العالم، ويستمر مطوري التطبيق في تنفيذ بعض الخطوات الجادة التي من شأنها تحسين الخدمة بشكل أكبر نظرًا لأنها تتوافق مع لوائح وقوانين الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي.
جزءًا من ترتيبات الشركة هي أن تبدأ في دعم المراسلة عبر الأنظمة الأساسية، للسماح للمستخدمين بالقدرة على التواصل عبر تطبيقات المراسلة المختلفة مثل iMessage وتيليجرام وسيجنال ورسائل جوجل وغيرها. ولكن نجاح الميزة متوقف على مدى رغبة الشركات الأخرى للمشاركة، ناهيك عن المخاوف المتعلقة بالخصوصية والتشفير.
تسعى شركة ميتا لإتاحة إمكانية التشغيل التفاعلي على تطبيق واتساب، من أجل منح المستخدمين القدرة على إرسال الصور والمستندات والملفات الصوتية والمرئية مع منصات المراسلة الأخرى.
يعد هذا الترتيب جزءًا من الامتثال لقوانين الأسواق الرقمية التي تعتبر شركة ميتا بمثابة حارس البوابة المنوّط لحمايتها، حيث طلب الاتحاد الأوروبي من الشركة اتباع اللوائح التي تعزز المنافسة المنصوص عليها في قوانين الأسواق الرقمية العادلة.
طلب الاتحاد الأوروبي من شركة ميتا ضرورة الامتثال لهذه اللوائح، ومنحتها مهلة زمنية متفق عليها تنتهي مع بداية عام 2024، مما يعني أن فترة السماح قد انتهت بحلول العام الجديد.
ولكن تضع شركة ميتا حماية الخصوصية على رأس الأولويات، وبحسب تقرير موقع The Verge، فمن الممكن أن لا تسمح الشركة سوى ببروتوكول التشفير المستخدم في تطبيق سيجنال.
ولكن لا تزال الشركة على استعداد للانفتاح على بروتوكولات التشفير الأخرى بشرط أن تلبي معايير الأمان المنوّط بها في تطبيق واتساب.
من المفترض أن تبدأ الشركات الخارجية في توقيع عقد اتفاق مع شركة ميتا قبل أن يتم البدء في دعم المراسلة عبر تطبيقات التواصل الخاصة بهم، وسيتم تحديد شروط الاتفاقية بما يتناسب مع وجهة نظر كلا طرفي الاتفاق.
أبدى المدير الهندسي لتطبيق واتساب، Dick Brouwer، بمخاوف شركة ميتا تجاه هذه الخطوة لما يترتب عليها من مخاطر حقيقية قد تؤثر على خصوصية وأمان المنصة. ولكنه أكد على أن الشركة تحرز تقدمًا ملحوظًا نحو الشروط التي تحتاجها قبل تنفيذ الإجراء التالي.
من الممكن أن تمتثل شركة ميتا لهذه القوانين بدايةً في منطقة الاتحاد الأوروبي، ثم تبدأ في توسيع إتاحة الميزة لتشمل بقية المناطق الأخرى بشكل تدريجي.
من المتوقع أن يشتمل تطبيق واتساب على قسم خاص “للمحادثات مع منصات الطرف الثالث” وهو نفس المكان الذي سيحتوي على صندوق الوارد للرسائل المرسلة عبر منصات التواصل الخارجية بخلاف واتساب.
السلام عليكم : بصراحة بدأت أكره هاتف الآيفون بسبب غطرسة السياسات الخاصة به و كتبت هنا كون واحد من هذه الأمور هو الواتساب فعلى أنظمة الأندرويد تفعل أمر فتح حسابين على واتساب واحد و لا أعلم لماذا هي محظورة على الـ ios فهو بطيء في كل شيء بداية من التحديثات و نهاية بالبرامج
وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبًا بك معنا
للأسف أخ رضا، في هذه الحياة، لابد أن يكون لكل شيء جانب مظلم، ويرى البعض أن الجانب المظلم لنظام iOS قبيح جدًا، وهو ما يدفعهم للتبديل إلى نظام أندرويد.
القيود التي تفرضها ابل على المطورين تضعهم دائمًا في نفق مظلم وهو ما يجعلهم غير قادرين على توفير جميع المزايا الضرورية للمستخدمين.
إذا لم تكن تشعر بالراحة مع النظام، فسارع بالتبديل إلى هاتف أندرويد أو امتلك هاتف لكل نظام حتى لا تفوتك أي ميزات حصرية لكل منهما