قد تحصل سماعة Galaxy Buds 3 على نصيبها الخاص من الذكاء الاصطناعي!
أخيرًا، بدأت سامسونج بالتفكير في تغيير تصميم سماعة الأذن اللاسلكية التالية لها، Galaxy Buds 3، والتي ستأتي مدعومة بعدد كبير من الميزات البرمجية الجديدة، بما في ذلك ميزات الذكاء الاصطناعي، والتي تركز على تحسين جودة المكالمات.
على مر السنين، استخدمت سامسونج تصميم موحد لسماعات الأذن اللاسلكية الخاصة بها، إنها سماعات داخل الأذن، ولم يتغير هذا الأمر قط.
تمتاز سماعات سامسونج اللاسلكية بتصميم نواة مكتنز يحتوي على جميع المكونات بدون سيقان، وهذا من أجل توفير الراحة أثناء الارتداء لفترات زمنية طويلة.
الطراز الوحيد الذي شهد تغييرات ملحوظة، حتى وإن كانت بشكل هامشي، هي سماعة Galaxy Buds Live. هذه السامعة كانت أقرب في الشبه من حبة الفول النباتي، ولكن بدون أي أطراف داخل الأذن. إنها واحدة من أفضل سماعات الأذن اللاسلكية الملائمة للارتداء أثناء النوم دون أن تستيقظ على الإحساس بألم في أذنيك من جراء ارتداءها لفترات طويلة.
ولكن بالرغم من ذلك، تخطط سامسونج لتغيير الأمور بشكل كامل مع الطراز التالي من سماعات الأذن اللاسلكية الخاصة بها، Galaxy Buds 3.
وفقًا لمنشور Cho Sun الكوري، فإن سماعة Galaxy Buds 3 ستحصل على إعادة تصميم شاملة، ما قد يجعل من السهل على المستخدم التمييز بينها وبين الطرازات الأقدم من السماعة.
بعيدًا عن المظهر والتصميم، فسوف تتمتع السماعة بأداء أفضل في جودة صوت المكالمات الهاتفية وتقنية إلغاء الضوضاء النشيط ANC.
بالرغم من ذلك، فإن التقرير المنشور على صحيفة التقنية الكورية الجنوبية لم يدخل في أي تفاصيل حول هذا التصميم، إنه يذكر فقط إعادة تصميم جديدة لجسم السماعة، وليس أكثر من ذلك.
ولكن إذا كانت سامسونج ترغب حقًا في تحسين جودة صوت المكالمات وأداء تقنية إلغاء الضوضاء النشيط، فسوف يتعين عليها استخدام تصميم الجذع لتقريب الميكروفون قدر الإمكان من فم المستخدم لالتقاط الصوت بشكل أفضل، على الأقل من الناحية النظرية.
من الممكن أن يساعد هذا التصميم أيضًا في توفير عنصر الراحة أثناء استخدام عناصر التحكم المدمجة في السماعة، وهذا بفضل المساحة الأكبر في التصميم التي تسمح للتمرير والتنقل عليها.