سامسونج تعمل على تطوير هواتف قابلة للطي بمستشعرات بصمة بملء الشاشة

تقدمت سامسونج لتسجيل براءة اختراع لإعداد شاشة يشتمل على طبقة كاملة بملء الشاشة قادرة بالتعرف على بصمات الأصابع، مما يعني أن المستخدمين سيكونوا قادرين على إلغاء تأمين قفل الشاشة عن طريق النقر ببصمة الإصبع فوق أي جزء من الشاشة.

قد تلعب هذه التقنية دور كبير في تحسين تجربة إلغاء تأمين قفل الشاشة على الهواتف القابلة للطي التي تنطوي على شكل كتاب “Fold” أو الصدفية “Flip”.

على الرغم من كونها من بين الشركات الرائدة في الصناعة، إلا أن سامسونج لم تنجح حتى الآن في إضافة ماسح ضوئي لبصمة الإصبع أسفل الشاشة على هواتفها القابلة للطي.

منذ هواتف الجيل الأول وحتى هواتف الجيل الخامس القابلة للطي، تأتي هواتف سامسونج مع مستشعر بصمة سعوي مُثبت في الجانب فوق زر الطاقة.

إذا تمكنت سامسونج من تطبيق تقنية مسح البصمة بملء الشاشة، فسوف تحدث ثورة في عالم الأجهزة الذكية القابلة للطي. لاحظ أن هذا الحل لا يعني أنه من الضروري أن تقوم سامسونج بإضافة عدد لا نهائي من مستشعرات البصمة أسفل الشاشة، ولكن ما يلزمها فقط هي طبقة مُخصصة قادرة على استشعار بصمة الإصبع من أي مكان.

هذه تقنية ثورية لأنها ستُمكّن المستخدمين من النقر فوق أي مكان على الشاشة لإلغاء تأمين القفل، وهذا حل منطقي بشكل أكبر عندما ننظر إلى طبيعة الهاتف الذي يُمكن التعامل معه أثناء طيه أو فتحه.

لذلك، بالنظر إلى ابتعاد مستشعر البصمة عندما يكون الجهاز مفتوحًا في أيدي المستخدم، وبالنظر أيضًا إلى سعر الجهاز الباهظ، فيستحق المستخدمون الأفضل.

في الواقع، يجب أن تتميز الهواتف القابلة للطي بأحدث ما توصلت له التكنولوجيا، إنه لأمر مُخزِ أن لا تحتوي هذه الهواتف على مستشعرات كاميرا متطورة على غرار هواتف Galaxy S.

السبب الآخر الذي يجعل سامسونج تسابق الزمن من أجل توفير تقنيتها الجديدة يرجع لحقيقة طرح الشركات المنافسة لهواتف قابلة للطي بمستشعر بصمة أسفل الشاشة.

ومن الممكن أن تنجح سامسونج في توسيع الفجوة بينها وبين المنافسين إذا ما قامت بتوفير طبقة لاستشعار البصمة بملء الشاشة على هاتف Galaxy Z Fold.

بالطبع لا نتوقع أن تكون التقنية جاهزة مع هاتف Galaxy Z Fold 6 الذي لا يبعد عنا سوى بضع أيام قليلة. ولكن نتمنى على الأقل أن تقدم سامسونج ولو مستشعر بصمة واحد أسفل كل الشاشة على هذا الهاتف.